يتعرض المسلمون السابقون، وبالأخص اللادينيون منهم، لشتى أنواع الاضطهاد والمضايقة والإيذاء في أنحاء العالم. يتمثل أحد أهم أهداف مبادرة منارة في متابعة حالات الاضطهاد وتوثيقها ونشر تفاصيلها وإعلان التضامن معها والمشاركة مع منظمات حقوقية في الضغط على أصحاب القرار لمساندة ضحايا الاضطهاد والوقوف إلى جانبهم ما أمكن وإيصال أصواتهم لكل من قد يتمكن من مساعدتهم بشتى السبل، والعمل على جعل هذه القضايا تصل إلى أكبر عدد ممكن الناس حتى تصل إلى الوعي العام وربما إلى منظمات حقوقية تستطيع المساعدة المباشرة، ويرافق ذلك تأكيد على أن حرية التعبير والرأي هي حق إنساني أساسي لا يجب المساومة عليه.

لا يقتصر اهتمام مبادرة منارة على تبني قضايا اللادينيين فقط، فهنالك الكثير من الأقليات المهمشة والفئات المضطهدة في المجتمعات الإسلامية، والعديد من الهموم المشتركة تؤثر على النساء والمثليين وغيرهم ممن يهضم المجتمع حقوقهم أو يضيق عليهم بصورة أو بأخرى، ووقوفنا كلنا معًا صفًا واحدًا يعزز هذه القضايا ويزيد علو الصوت، فالوقوف إلى جانب كل ذي حق ممن لا صوت له هو في مصلحة المجتمع ككل.

تستطيعون المشاركة في نشاطات المبادرة عبر متابعة الأحداث والأخبار ونرحب باقتراحاتكم لقضايا تهمكم وتدعمونها وتودون مشاركتها معنا.