صدر الحكم بحق المدونة التونسية آمنة الشرقي (البالغة 27 عامًا) بالسجن مدة 6 أشهر ودفع غرامة مالية (خطية) قدرها 2000 دينار (650 يورو) على خلفية مشاركتها على الفيسبوك سورة كورونا الساخرة في 1 مايو أيار.
وتم استدعاء آمنة للمثول أمام الشرطة القضائية حيث تم اتهامها بمخالفة المادة السادسة من الدستور التونسي التي تنص على على أن «الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي. تلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال والتسامح وبحماية المقدّسات ومنع النيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات التكفير والتحريض على الكراهية والعنف وبالتصدي لها».
وفي 14 يوليو تموز صدر حكم «صدر اليوم الحكم في حق آمنة الشرقي بستة أشهر سجنًا بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الأديان والأجناس والسكان وكذلك بغرامة مالية بألفي دينار عن جريمة النيل من الشعائر الدينية»، حيث تقررت مقاضاتها طبقا للمادتين 52 و53 من المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المتعلق بحرية الصحافة بتهمة «التعدي على الشعائر الدينية المسموح بممارستها» و«التحريض على الكراهية بين الأديان». ومنذ ذلك الحين، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تعرضت آمنة لحملة تشهير شرسة ولسيل من التهديدات بالقتل والسحل.
كما وقد تعرضت آمنة للطرد من عملها، حيث كانت تعمل نادلة، وطلب منها صاحب سكنها مغادرة السكن فورًا خوفًا على أمن ممتلكاته لو بقيت. وهذا أدى إلى تكوين فواتير باهظة يترتب عليها دفعها، وإلى تركها بلا عمل أو مأوى. وقد أطلقت جمعية إنارة حملة التبرعات هذه لمساعدة آمنة الشرقي حتى يتم إيجاد خطة بديلة توفر لها الأمان.
Amina Chargui, a 27-year-old Tunisian blogger was sentenced to six months in prison and 650$fine for sharing a Facebook Joke about COVID-19 written in Koran style. The young blogger shared the koranic parody entitled “COVID surah” on May 1st. Three days later the blogger was summoned by the judicial police after which she was accused of violating article 6 of the Tunisian Constitution stating that the “sate protects religion and “the sacred”. On July 14th, she was charged with “inciting hatred between religions for the use of hostile methods for violence” under article 52 of the press freedom law decree. Since the incident, Amina has been a target of a violent slander campaign and a torrent of rape and death threats on social media. Amina who worked as a waitress has been fired from her job. Her landlord who fears for the security of his property should she stayed, also asked her to leave immediately. Left with major bills to pay, no job or a place to stay, The Free Thinkers’ Association Inara has launched the fundraising drive to help Amina financially as she navigates this difficult time. All proceeds will go directly to Amina Chargui. Any amount is greatly appreciated while her friends and Inara Association keep seeking for an alternative and safer plan for her.