أصدرت محكمة محلية في لاهور في پاكستان الحكم بالإعدام على آصف پرويز (37 عامًا) بتهمة كتابته رسائل نصية تم إرسالها عام 2013. وقد كانت القضية معلقة على مدى 7 سنوات قبل صدور الحكم. حيث قال محامي الدفاع سيف الملوك أن الإدانة صدرت دون وجود أدلة.
Asif Pervaiz sentenced to death by trial court at Lahore for committing blasphemy although there was no such evidence
پرويز هو مسيحي كان يعمل في مصنع ألبسة، وقد جاء الاتهام من طرف رئيسه في العمل الذي قال أنه كان يرسل إليه رسائل نصية تسيء لمحمد نبي الإسلام، وهو أمر يعاقب عليه القانون بالموت في پاكستان. وقد تمت الإدانة في العام 2013. ويقول المحامي أنه سيستأنف الحكم.
في البداية حكمت المحكمة على پرويز بالسجن 3 سنوات بتهمة «إساءة» استعمال هاتفه، ثم قررت بعد ذلك إعدامه. وقد تم تغريمه مبلغ 50000 روپيه پاكستاني (ما يعادل 300 دولار أميركي). وقد أخبر پرويز المحكمة أن رئيسه أصدر التهمة بعد أن رفض پرويز اعتناق الإسلام
وقد مات رجل بالرصاص في داخل محكمة في پشاور الشهر الماضي بتهمة الازدراء، حيث كان الرجل متهمًا بقضية الازدراء منذ عامين. واستنادًا للمفوضية الأميركية لحرية الدين الدولية United States Commission on International Religious Freedom، فإن هنالك 80 معتقل بتهمة ازدراء الدين في پاكستان، نصفهم يتعرض لحكم بالسجن مدى الحياة أو بالإعدام.
نقلًا عن DW.