في إطار حملة على ناشطين على الإنترنت، قامت السلطات العمانية باعتقال عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. من ضمن المعتقلين غيث الشبلي والذي نشط على موقع تويتر، حيث تم اعتقاله بتاريخ 23 يوليو تموز بعد مداهمة منزلة في ولاية صحار العمانية. وقد كان غيث قد نظم حوارات على حسابه تحت هاشتاغ #مساحات_غيث لاقت رواجًا شعبيًا. وقد تركز نشاط غيث في نقاش الأديان والإلحاد وحرية التعبير.

وعلى إثر اعتقاله انطلقت حملة #الحرية_لغيث_الشبلي. وقد شملت الاعتقالات عدد ممن يشاركون في الحورات. وقد كان آخر منشورات الحساب قد ظهر بتاريخ 22 يوليو تموز.

وبمقابل التحريض ضد الشبلي، توجد أصوات مدافعة، من أمثال نبهان الحنشي الذي رأى أن «التحريض حجة ضعيفة. الفئة التي دائمًا ما تستخدم أداتي السلطة والمجتمع للانتقام من خصومها أو كل من تختلف معه، فئة هشة».
التحريض حجة الضعيف.
الفئة التي دائما ما تستخدم أداتي السلطة والمجتمع للانتقام من خصومها أو كل من تختلف معه، فئة هشة.#الحرية_لغيث_الشبلي#مساحات_غيث pic.twitter.com/u47hqVENyz
— Nabhan Alhanshi نبهان الحنشي (@Nabhan80) July 24, 2021
كما وراجت مطالبات بمحاكمة الكاتب د. سعود الزدجالي بسبب الآراء التي يشاركها على حسابه على تويتر والتي تضمنت اتهامه بـ«تشكيك المسلمين في دينهم والطعن في القرآن»، فرد بتغريدة تنفي عن نفسه التهمة:
علما بأنني قد اتخذت الإجراءات القانونية ضد أمثاله، وقريبا سيتم التنسيق مع مكتب من مكاتب الاستشارات القانونية
— سعود الزدجالي (@muladdah) July 25, 2021
كذلك اعتقلت ناشطة أخرى باسم مريم م. وناشط باسم عبد الله حسن.
المصدر: الجمعية العمانية لحقوق الإنسان ونفس المصدر لاحقًا. [منظمة حقوقية مستقلة غير حكومية لرصد وتوثيق الانتهاكات في عمان ونشر التوعية حولها، ومقرها لندن].