أدانت محكمة فرنسية 14 شخصًا بجرائم تراوحت بين تمويل الإرهاب إلى الانتماء إلى عصابة إجرامية في إطار محاكمة المسؤولين عن اعتداءات 2015 على مجلة شارلي إيبدو والسوپرماركت اليهودي. وقد كان الأخوان سعيد وشريف كواشي (وهما فرنسيان من أصل جزائري) قد اقتحما مكاتب شارلي إيبدو في پاريس وقاما بقتل 12 شخصًا في السابع من يناير كانون ثاني 2015 بعد مرور ما يقرب عقد من الزمن على نشر المجلة لكاريكاتور ساخر يصور النبي محمد. كذلك قام إرهابي ثالث يدعى أميدي كوليبالي والملقب بأبي بصير الأفريقي (وهو فرنسي من أصل مالي) بقتل شرطية ثم أربعة أشخاص في سوپرماركت يهودي. مات المعتدون الثلاثة أثناء تبادل إطلاق للنار مع الشرطة.
إضافة إلى هؤلاء الثلاثة حكمت المحكمة على ما مجموعه 14 متهمًا، من ضمنهم المدعوة حياة بومدين، وهي الشريكة السابقة لكوليبالي وقد سماها الادعاء بـ«أميرة الدولة الإسلامية». وقد تم الحكم عليها هي وثلاثة متهمين آخرين غيابيًا، حيث يعتقد أنها لا تزال حية. وقد صدرت بحقها مذكرة توقيف دولية، وقد أدينت بتهم تمويل الإرهاب والانتماء إلى شبكة إجرام إرهابية، وحكم عليها بالسجن 30 عامًا.
كذلك أسقت التهم الموجهة لـ6 متهمين أدينوا بجرائم أقل خطورة. وقد أدلى بعض صحفيي مجلة شارلي إيبدو بشهادتهم أثناء المحاكمة.
وفي سياق متصل بالجريمة والمحاكمة، قام مراهق بقطع رأس معلم عرض صور محمد في سياق تدريسي.
نقلًا عن رويترز

