أفادت تقارير أن الناشطة المصرية سارة حجازي انتحرت عن عمر 30 سنة في 13 يونيو حزيران في شقتها بمدينة تورنتو الكندية حيث كانت تعيش. وقد تناقلت وسائل تواصل اجتماعي ما يبدو أنها آخر رسالة كتبتها قبل أن تفارق الحياة قالت فيها أن الحياة كانت قاسية عليها.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت حجازي عام 2017 لرفعها علم المثلية أثناء حفل لـ«مشروع ليلى» اللبنانية في القاهرة، وصدر عليها حكم بالسجن بتهمة الترويج للمثلية والانحراف الجنسي. وقالت في تدوينة على موقع الرينبو أنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي:

كانت كهرباء. جرى تعذيبي بالكهرباء! وجرى تهديدي بإيذاء أمي إن أخبرت أحدًا، أمي التي ماتت بعد رحيلي.

لم يكتف النظام بتعذيبي، بل حرّض رجال قسم السيدة زينب نساء التخشيبة على التحرش الجنسي واللفظي بي.

وخبرة السجن وما مرت به تركت أثرًا استمر معها رغم لجوئها إلى كندا. وقد كانت حجازي من مؤسسي حزب «العيش والحرية» اليساري المصري.

نقلًا عن CBC وDW وهيومن رايتس ووتش.