تم اعتقال متهمين اثنين بعملية الطعن التي وقعت في جوار المقر القديم لمجلة شارلي إيبدو، وقد تولت شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في القضية، وتم إغلاق محطتي مترو وخمس مدارس في المنطقة ثم أعيد فتح المدارس بعد ساعتين، وكانت أداة الجريمة أشبه بساطور أو منجلًا ماشيتيًا، حيث تم إيجاده في موقع الجريمة.
وبحسب الشرطة الفرنسية، فالمتهم الرئيسي پاكستاني والمعتقل الثاني جزائري، ولم يتم الكشف عن حالة الضحايا لحد الآن. وقد جاء الاعتداء في خضم محاكمة 14 متهم في المجزرة التي وقعت بحق شارلي إيبدو عام 2015، حيث أنهم متهمون بمساعدة الإرهابيين الذان ارتكبا المجزرة التي راح ضحيتها 12 شخص.
ويبدو أن الجرحى في العملية الأخيرة كانا يعملان في محطة إنتاج تلفزيوني، حيث كانا يدخنان خارج المبنى في الشارع ساعة الاعتداء.
ويجدر بالذكر أن مجلة شارلي إيبدو قد نقلت مقرها منذ حين المجزرة إلى موقع سري. وقد أكد رئيس الوزراء الفرنسي كاستيه Castex التزامه بمحاربة الإرهاب بكافة السبل.
نقلًا عن الBBC
