تمكن الناشط المصري أحمد حرقان من الخروج من مصر أخيرًا، حيث وصل إلى تونس بعد عبوره الصحراء مرورًا بالسودان وتشاد مشيًا على الأقدام. وكانت السلطات المصرية قد منعت حرقان من السفر، حيث أوقفته عن ركوب طائرته عام 2019 بدعوى وجود قضايا ازدراء أديان ضده. دخل بعد ذلك إضرابًا عن الطعام محاولًا إيصال صوته إلى من قد يساعده. ومر حرقان بفترة صار ينشر فيها محتوى يقول فيه أنه عاد إلى الإسلام نظرًا للضغوط التي تعرض لها من الأجهزة الأمنية المصرية. وقد أعلن عن وصوله تونس بمنشور على حسابه على الفيسبوك بتاريخ 27 ديسمبر كانون أول 2020:

في رحلة الكفاح من أجل الحرية أنا مدين لقائمة طويلة من الأصدقاء الذين قدموا منذ البداية كل أشكال الدعم .. قائمة طويلة للغاية.

على رأس هذه القائمة صديقي الغالي Nidhal Gharsi من تونس . لا توجد كلمات يمكن أن تصف ما قدمه نضال من دعم واهتمام منذ أن بدأت محنتنا.

يقول نضال دائما أننا أيتام أبناء قضية واحدة .. لا شكر على واجب .. يكرر نضال .. لم أفعل أكثر مما يتوجب علي.

إنسان صادق يمكن أن تثق به . وصديق وأخ أفتخر به كثيراً ..

على رأس القائمة أيضا بلا شك صديقي الغالي كوش من السودان .. أعتبره أخي الأكبر ولن ننسى أنا وزوجتي له ولعائلته وقفتهم العظيمة معنا .

تابعني كوش لحظة بلحظة قدر ما سمحت التغطية طيلة طريقي الطويل … سأحكي عنه أكثر في كتاب شرعت في كتابته عن رحلة الحرية المثيرة التي لا تعرفون عنها شيئاً حتى الآن سوى أني أصبحت أسعد إنسان في العالم.

لقد مشيت حتى تقطع حذائي وتورمت قدماي، وعطشت حتى جف لساني ولكني كنت حراً أكثر مما يمكن للكلمات أن تصف.

https://www.facebook.com/ahmedhussinharkan/posts/864576637711257