صدر من محكمة أمن الدولة طوارئ في مصر حكم بالسجن مدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ بحق المحامي أحمد عبده ماهر (77 عامًا)، وذلك بتهمة ازدراء وتحقير الأديان وإثارة الفتنة الطائفية. وقد جاء القرار بعد أن تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي، والذي قررت جهات التحقيق إحالته للمحاكمة بتهمة ازدراء وتحقير الأديان وإثارة الفتنة الطائفية، وتهديد الوحدة الوطنية عن مؤلفه كتاب «إضلال الأمة في فقه الأئمة»، والذي يتم توزيعه في منافذ وزارة الثقافة بحسب ما قاله أحمد عبده ماهر للقاهرة 24، حيث أوضح بصدد حالته الصحية أنه يعاني «نسبة عجز 89%، متابعا: أبلغ من العمر 77 عامًا، وشبه أعمى ولا أستطيع القراءة والكتابة إلا بأجهزة خاصة». ويعتزم محامي الدفاع نجيب جبرائيل التقدم بالتماس لإيقاف حكم السجن. وقد كان أحمد عبده ماهر قد توجه مباشرة للرئيس السيسي عبر ڤيديو نشره على حسابه على الفيسبوك مشيرًا إلى أن السيسي نفسه كان يدعو لتجديد الفقه وتطويره.

https://www.facebook.com/ahmed1maher1/videos/273712497951180

ومما جاء في بلاغ سمير صبري:

من الشخصيات التى لا بد من كشف حقيقتها وإظهار حقدها على السنة خصوصا والإسلام عموما هو المدعو أحمد عبده ماهر، لن يمل المجرمون من ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ومن طرقهم الخبيثة تلك الثلة العفنة التي تلبس رداء الإسلام تزعم محبته وتجميله في عيون أعدائه بينما الحقيقة أنها تُغير مفاهيم الدين الأصلية وتستبدلها بأخرى زائفة براقة ينخدع بها الناس لكنهم يصدقونها لأنها توافق أهواءهم، فيأتي يوم القيامة وإذا بالناس يفاجئون بأن دين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم يختلف عن دينهم الذي أخذوه عن تلك الثلة الكاذبة المخادعة… المبلغ ضده اعتاد الظهور في القنوات ويدعي أنه مستشار وقاضي سابق، فليس من الغريب عليه ابتداع مختلف الطرق للحرب على الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ويعقد مؤتمر لتغيير ثوابت الدين ويطالب الأزهر بالاعتذار عن الفتوحات الإسلامية بل ارتكب العديد من التطاولات علي الدين الإسلامي الحنيف فقال: لا يوجد عذاب قبر.. وليس في الإسلام فتوحات بل احتلال لسبي النساء وليس لنشر الإسلام.

أحمد عبده ماهر: «هذا الكتاب لا أتنازل عن أي حرف فيه»

أحمد عبده ماهر: «هذا الكتاب لا أتنازل عن أي حرف فيه»